
يواصل الشاب الأردني عبدالله نوفان فرض حضوره القوي في عالم الأزياء والموضة، بعد أن استطاع خلال فترة قصيرة أن يلفت الأنظار إليه بأسلوبه الفريد وشخصيته التي تجمع بين الثقة والتميّز. فقد شقّ طريقه بخطواتٍ ثابتة في مجال الفاشن والموديلينغ، ليصبح أحد الوجوه البارزة في هذا المجال على المستوى المحلي والعربي.

يُعرف عبدالله بنظرته الإبداعية للموضة، حيث لا يقتصر عمله على عروض الأزياء فقط، بل يتعامل مع الفاشن كفنّ ورسالة تعبّر عن الهوية والثقافة، جامعًا بين الذوق العصري واللمسة الشرقية التي تمنح إطلالاته تفرّدًا خاصًا.
وقد تعاون خلال مشواره مع عدد من البراندات العالمية التي رأت فيه نموذجًا شبابيًا قادرًا على تمثيل الصورة العربية بأسلوبٍ حديثٍ وراقي. وتميّزت مشاركاته في حملات الأزياء والمشاريع الدعائية بجرأةٍ مدروسة وإطلالاتٍ غير تقليدية جعلته رمزًا للأناقة الشبابية في الأردن والمنطقة.
ويرى عبدالله أن النجاح في هذا المجال لا يأتي صدفة، بل يحتاج إلى شغفٍ، التزامٍ، وفهمٍ عميقٍ للتفاصيل. فهو لا يتعامل مع الكاميرا كمجرد عدسة، بل كنافذةٍ تُعبّر عن شخصيته وطموحه، مؤكدًا أن “الموديل الحقيقي هو من يقدّم إحساسًا قبل أن يقدّم صورة”.
وفي ظل انفتاح الأسواق العالمية على المواهب العربية، يخطّط نوفان للمرحلة القادمة من مسيرته من خلال توسيع تعاونه مع علامات تجارية عالمية والمشاركة في فعاليات الموضة في دبي وأوروبا، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: أن يكون الوجه الأردني الذي يرفع اسم بلده في ساحة الفاشن العالمية.
بهذه الرؤية المتجددة والطموح اللامحدود، يثبت عبدالله نوفان أن الموهبة حين تُدعَم بالإصرار، تتحوّل إلى قصة نجاحٍ تلهم جيلاً كاملًا من الشباب الأردني والعربي



