من شغف صغير إلى بصمة واضحة في عالم العطور
Bash، أو باسمه الحقيقي جهاد شنيف السُلمي، شاب سعودي من مكة المكرمة، وُلد في فبراير 1989.
قصته مع العطور بدأت مبكرًا جدًا، مو من متجر أو دورة تدريبية، لكن من البيت.. وتحديدًا من والده، اللي كان يعشق العطور بجميع أنواعها، يجمعها، ويعيش معاها كأنها عالم كامل.
هذا الشغف انتقل بشكل طبيعي لـ Bash، وتحول مع الوقت من اهتمام شخصي بسيط إلى مشروع حياة.
أول التجارب.. بداية مختلفة
من 2004، بدأ Bash يدخل بشكل فعلي في عالم تركيب العطور، يجرب بنفسه، يخلط الزيوت، يدوّن ملاحظاته، ويتعلم من كل تجربة.
وهالشي ما كان وقت فراغ.. كان شغف يومي يتطوّر باستمرار.
سافر Bash لاحقًا إلى فرنسا، وتعلّم من قلب مصانع العطور: كيف تُصنع، شنو الفرق بين الزيوت الطبيعية والصناعية، وشلون يصير للعطر شخصية.
لكن الأهم؟ إنه رجع وهو أكثر تمسكًا بهويته العطرية الشرقية.
حضور رقمي وطرح مختلف
ما اكتفى بالتجربة، قرر يشاركها.
دخل عالم المحتوى الرقمي، وبدأ يقدّم تجربته العطرية بأسلوب سهل ومقنع، يخاطب فيه المتابع كصديق، مو كخبير بعيد.
ينشر على أكثر من منصة:
• يوتيوب: فيديوهات تفصيلية ومراجعات عطور عالمية ومحلية.
• سناب شات: تغطيات يومية سريعة، ونصائح تطبيقية.
• تيك توك: مقاطع قصيرة وممتعة توصل المعلومة ببساطة.
حساباته الرسمية:
Bash_3tr على يوتيوب وسناب شات.
أسلوبه.. مزيج بين العلم والذوق
اللي يميز Bash مو بس معرفته، بل قدرته على تبسيط الأمور.
يشرح لك العطر بلغة مفهومة، يوصلك الفكرة بدون تعقيد، ودايم يحاول يربط الريحة بالشخصية والمناسبة.
يحب العطور العربية مثل العود والمسك، لكنه ما يغفل عن العطور الغربية الحديثة، ويعرف كيف يدمج بين الاثنين بطريقة متوازنة.
تأثيره اليوم؟ واضح ومتنامي
اليوم، Bash يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، تجاوزت 100 ألف متابع على كل منصة.
ثقة الناس فيه مبنية على مصداقيته وتجربته الحقيقية، واهتمامه بكل تفصيلة يقدمها، بدون تكلّف أو ترويج مفرط.
باختصار
Bash هو مثال على إن الشغف إذا تَم استثماره بشكل صحيح، يتحوّل إلى تأثير.
إنسان بدأ من البيت، وتطوّر بخطوات مدروسة، واليوم اسمه صار معروف في مجال العطور، كمصدر معلومات وأسلوب وأذواق.
ومع كل عطر يتكلم عنه، يحاول Bash ما يعطيك مجرد رأي، بل يخلّي كل متابع يفهم، ويشعر، ويختار بثقة.
